مايو الأكثر دموية بحق الصحافيين في سوريا

مايو الأكثر دموية بحق الصحافيين في سوريا

on 2 يونيو, 2012 1:38 م in الأخبار / لا يوجد أي تعليق

مايو الأكثر دموية بحق الصحافيين في سوريا PhotogReporters-554x308

اعتبرت منظمة صحافية سورية أن شهر مايو/أيار الجاري، هو الأكثر دموية بحق الصحافيين والنشطاء الإعلاميين في سوريا، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا الإعلام في البلاد إلى 39 صحافياً ومصوراً منذ اندلاع الثورة.
ووثقت رابطة الصحافيين السوريين مقتل ستة صحافيين ونشطاء إعلاميين خلال الشهر الجاري، خمسة منهم في حمص وواحد في حلب، وقضى جميعهم جراء إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري.
فقد قضى مطلع الشهر الجاري المصور عبدالغني كعكة، جراء إصابته بعيار ناري في رقبته بينما كان يقوم بتصوير مظاهرة في حي صلاح الدين في مدينة حلب.
وحسب شهود عيان، فإنه بدا أن القوى الأمنية السورية قد استهدفته بشكل مباشر بعد أن أمرته بوقف التصوير قبيل إصابته بلحظات قليلة. وما إن نقل إلى أحد المستشفيات المؤقتة على عجل حتى توفي متأثراً بجروحه.
واعتاد عبدالغني كعكة، البالغ 19 سنة من العمر، تصوير مظاهرات المعارضة وبث تسجيلاته على الإنترنت، ما تسبب بتوقيفه مرات عديدة.
وخلال السابع والعشرين من الشهر الجاري قضى في حي الخالدية كل من الناشط الإعلامي عمار محمد سهيل زاده مدير شبكة شام الإخبارية في مدينة حمص، وأحمد عدنان الأشلق ولورانس فهمي النعيمي اللذين كانا عضوين في شبكة شام الإخبارية في مدينة حمص ومراسليها الإخباريين.
واعتبر مقتل المخرج السينمائي باسل شحادة بعد تعرضه لإطلاق نار من قناص في حي الصفصافة بحمص الثلاثاء الماضي، خسارة كبيرة للصحافيين والمصورين المنتفضين ضد نظام الحكم في بلادهم، حيث كان يدرب الصحافيين والنشطاء على التصوير وإعداد التقارير الإخبارية لوسائل الإعلام، وهو ما دفعه للبقاء في حمص التي توجه إليها منذ نحو شهرين، وعمل فيها مراسلاً للعديد من وسائل الإعلام وأنتج عدة أفلام وثائقية عن الأوضاع الجارية.
وقتل مع شحادة المصور ومخرج التقارير الإعلامية أحمد الأصم الذي أنجز تقريراً لقناة “العربية” عن مجزرة الحولة قبيل مقتله بساعات.
اعتقال صحافيين
ويأتي ذلك فيما تواصل قوات الأمن السورية اعتقال الصحافيين والنشطاء، وهو ما دعا لجنة حماية الصحافيين الدولية ومقرها نيويورك في 27 نيسان/إبريل الماضي، إلى شجب مواصلة السلطات السورية احتجاز ما لا يقل عن 13 صحافياً وناشطاً من المدافعين عن حرية الصحافة مع احتمال أنها تحتجز بضعة صحافيين آخرين، مطالبة السلطات لم تعلن عن مكان احتجاز العديد من الصحافيين والناشطين أو أوضاعهم الصحية أو الاتهامات الموجهة إليهم بالإفراج عنهم فوراً.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحافيين: “منذ انطلاقة الانتفاضة قبل سنة سعت السلطات السورية إلى قمع التغطية الصحافية عبر احتجاز الصحافيين المحليين وإقصاء المراسلين الصحافيين الأجانب، ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحافيين الذين تحتجزهم”.
نورت

» سوريا… عار المجتمع الدولي on 30 مايو, 2012 6:27 ص in الأخبار / لا يوجد أي ت
» موسكو تتهم المجلس الوطني بالتحريض على حرب أهلية on 30 مايو, 2012 7:59 ص
» موريتانيون يطالبون بإغلاق سفارتي سوريا وروسيا
» بوتين: “ليس من المفيد” الاعلان عن فشل خطة عنان للسلام في سوريا
» نصرالله لخاطفي الرهائن الشيعة “في سوريا”: الحرب أو السلم