والسؤال المطروح: هؤلاء هم الأئمة المعصومون الذين نؤمن بهم بالنص من أين أتى النص عليهم جميعاً وبأسمائهم وبهذا الترتيب؟! أين الدليل على أن هؤلاء الأئمة -وبهذا الترتيب، وبهذه الأسماء..- ذُكِروا من أبي السبطين علي بن أبي طالب إلى منتظر السرداب..
بحيث لا يمكن الطعن في الروايات، ولا القول بأنها جاءت من باب الخرافة والأساطير؟!..
هل يستطيع علماؤنا أن يأتوا لنا بالنصوص التي تثبت بأن هؤلاء هم الأئمة المنصوص عليهم من المصطفى صلى الله عليه وآله بأعيانهم وألقابهم؟!
حال صحابة النبي قبل موته وبعد موته:لقد ملأ علماؤنا الدنيا ضجيجاً وصياحاً بقولهم: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ارتدوا مباشرة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وانقلبوا عليه..
سؤالنا المطروح وبكل وضوح يقول: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قبل موته شيعة اثني عشريّة، ثم انقلبوا بعد موته إلى أهل سنّة؟!أم أنهم كانوا قبل موت النبي صلى الله عليه وآله أهل سنّة، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وآله إلى شيعة اثني عشريّة؟!!
انقطاع الإمامة في أولاد الحسن دون الحسين:الحسن أبوه علي وأمه فاطمة، والحسين رضي الله عنه أبوه علي وأمه فاطمة رضي الله عنهم أجمعين..
الحسن رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)، والحسين رضي الله عنه من أهل البيت (أهل الكساء)..
الحسن رضي الله عنه معصوم، والحسين رضي الله عنه معصوم..
الحسن رضي الله عنه إمام ملهم، والحسين رضي الله عنه إمام ملهم..
الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة، والحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة..
الحسن رضي الله عنه أكبر، والحسين رضي الله عنه أصغر..
انقطعت الإمامة عن أولاد الحسن، واستمرت الإمامة في أولاد الحسين!
هل هناك جواب مريح ومقنع يشفي ويكفي في إزالة هذا الإشكال؟!إمامة علي بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله :لماذا صُرِفَ علي بن أبي طالب عن إمامة الناس بالصلوات الخمس في أيام مرض النبي صلى الله عليه وآله الذي مات فيه، ولم يصلِّ بالناس إماماً حتّى ولو بصلاةٍ واحدةٍ فقط؟ ما زال القائم نائماً:لماذا القائم في سردابه نائم، وقد مضى على القول بغيبته أكثر من ألف عام بل تزيد؟!
والسبب الذي من أجله اختفى عن الأنظار هو الذعر والخوف، وقد أزال الإمامية اليوم كل أسباب الخوف والذعر..
الجيش الجرار موجود، والإمامية بالملايين، والدعاء له بالفرج والمخرج يعجعج في الفضاء "عج" "عج" "عج"..
فلماذا القائم نائم؟!.. علي وصي فكيف يتعرض للموت دون أبي بكر؟صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر الصديق معه في هجرته..
وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالبٍ للقتل في مبيته على فراشه ليلة الهجرة، مع أنه وصيّ النبيّ من بعده، وأبٌ للأئمة الإثني عشر، بل أوّل الإثني عشر، وبدونه لا يكون في الوجود شيء اسمه شيعة اثني عشرية!!!
السؤال بكل شفافية:
لماذا لم يَصحَب الرسول صلى الله عليه وآله معه وصيّه عليّ بن أبي طالب، ويترك أبا بكر الصديق على فراشه ليقتل، فهو ليس وصيّاً ولا إماماً فلا خسارة من قتله؟لماذا التقية أصلاً؟!
مقدمة السؤال: إن التقية لا تكون إلا من الخوف، والخوف قسمان: (الأول ) الخوف على النفس.
( الثاني ) خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.
أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة من وجهين:
أحدهما: أن موت الأئمة الإثني عشر الطبيعي باختيارهم.
وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص، فقبل وقته لا يخافون على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن يداهنوا في دينهم ويغروا عوام المؤمنين..
أما القسم الثاني من الخوف: -وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة- فالجواب عليه: أنه لاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، فقد كانوا يتحملون البلاء دائماً في امتثال أوامر الله تعالى، وربما قابلوا السلاطين الجبابرة..
وأهل البيت النبوي أولى بتحمل الشدائد في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وآله، فلماذا التقية إذاً؟؟ أصحاب الكساء وعصمة الإثني عشر
حديث الكساء شمل خمسة أنفس من بيت علي رضي الله عنه بالتطهير..
السؤال يقول: ما هو الدليل على إدخال غيرهم في التطهير والعصمة؟ جعفر الصادق يفاخر بنفسه إلى أبي بكر:يروى عن الإمام الصادق مؤسس المذهب الجعفري قوله مفتخراً: [[ أولدني أبو بكر مرتين ]] فنسبه ينتهي إلى أبي بكر عن طريقين:
الأول: عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر.
والثاني: عن طريق جدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر، ويروي علماؤنا الشيعة روايات عن الصادق في تجريح هذا الجد لا تعد ولا تحصى.
السؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ويطعن فيه من جهة أخرى؟؟؟ إن هذا الكلام لا يصدر من إمام يعتبره علماؤنا أفقه وأتقى أهل عصره وزمانه؟؟شيعتنا.. والجهادمن إنجازات الصحابة والتابعين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بتحرير بيت المقدس، وصلاح الدين رحمه الله حررها ثانية ولله الحمد، ما هي إنجازات شيعتنا على مدار التاريخ؟؟تولية عمر علياً للمدينة:إن كان عمر رضي الله عنه يبغض علياً رضي الله عنه، فلم ولى علياً رضي الله عنه على المدينة عندما خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟؟؟ علماً بأن علياً رضي الله عنه كان سيصبح خليفة على المسلمين في حالة تعرض عمر رضي الله عنه لأي مكروه!!السجود ومواضعه:يرى علماؤنا أن أعضاء السجود في الصلاة هي ثمانية: ( الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين) وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض عند حالة السجود، ثم يقولون في نفس الوقت بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس ولذا يضعون التربة تحت جبهتهم.
السؤال الكافي والذي يبحث عن الجواب الشافي هو التالي:
لماذا لا يضع شيعتنا تربة تحت كل عضو من أعضاء السجود؟كيف عرف شيعتنا كسر عمر لضلع فاطمة؟
كيف عرف شيعتنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قد كسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها؟؟
كيف عرفوا أنه كسر ضلعاً واحداً هل كان يوجد عندهم أشعة (إكس)؟ ولماذا لم يكسر ضلعين؟؟ فضائل علي في كتب علمائنا عن طريق السنة:لماذا فضائل علي رضي الله عنه وردت في كتب الشيعة عن طريق السنة وجميع الأحاديث الواردة في ذلك لابد أن يكون في سندها سني؟!حال شيعتنا بعد خروج مهديهم:إذا خرج المهدي من غيبته وحكم بالقرآن و السنة النبوية، واتضح ضلال علمائنا هل سيتبعونه كما يزعمون الآن أم لا؟!
مهدي شيعتنا يحكم بحكم آل داود:لماذا إذا خرج مهدي شيعتنا يحكم بحكم آل داود؟؟ أين شريعة محمد صلى الله عليه وآله الناسخة للشرائع السابقة..
مهدي شيعتنا يصالح أهل الكتاب، ويقتل العرب وقريش:ولماذا إذا خرج مهدي شيعتنا يصالح
اليهود والنصارى ويقتل العرب وقريش؟! أليس محمد صلى الله عليه وآله عربياً قرشياً؟
ولماذا مهدي شيعتنا يأتي بدين جديد وكتاب جديد؟؟ ألم يقل الله تعالى: (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ))[آل عمران:19] أليس
القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية؟؟
خصائص للأئمة الإثني عشر عند الولادة!!لماذا الأئمة في اعتقادنا يحملون في الجنب ويولدون من الفخذ الأيمن لأمهاتهم؟؟
أليس محمد صلى الله عليه وآله هو أفضل الأنبياء وأشرف الخلق حمل في بطن أمه وخرج من رحمها؟!لم تذكر الولاية في القرآن:لماذا لم يذكر القرآن الكريم الولاية مثل ما ذكر الصلاة والحج والزكاة والصوم والشهادتين؟؟
لم يثبت تمتع أحد من أئمة أهل البيت:لماذا لم ينقل أو يثبت أن أحداً من أهل البيت قد تمتع بامرأة؟؟؟ فالحلال ليس فيه عيب إذا مارسته!
لا رجعة لأحد بعد الموت في أمة محمد:
إن عقيدة الرجعة ما خرجت إلا بعد أن أسقط في أيدي شيعتنا بقولهم: (باختلاق إمام ثاني عشر، ويكون هذا المختلق قابعاً في سردابٍ ضيقٍ مظلم ) !
فالناس يطلبون رؤيته ولو مرة واحدةً يتيمة في العمر تكتحل بها العيون!!
والناس تنتظر الإمام رقم (12) متى يخرج ومتى يرى النور؟
والسؤال ملحاً يقول: هل لكم يا شيعتنا أن تذكروا لنا اسماً واحداً فقط، لا نريد قائمة بالأسماء، نريد واحداً فقط لا غير ممن مات ورجع بعد موت النبي صلى الله عليه وآله أو بعد استشهاد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
نريد مثالاً واحداً فقط لمن رجع بعد موته وذلك بعد ظهور عقيدة الرجعة عند علمائنا، أما قبل ذلك فلا أناقش فيه؛ لأن القرآن كفانا الأمثلة.
أسماء المهدي المنتظر أسماؤه: المهدي، محمد، القائم، الغائب، الصاحب، الحجة، الخائف، الخلف، أبو صالح، الناحية المقدسة وغيرها..
وقد اضطرب علماؤنا في أمر هذا المختلق الغامض فرووا عن أبي عبد الله -جعفر الصادق- أنه قال: [[صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر]] [الأنوار النعمانية (2 / 53)].
ورووا عن أبي محمد الحسن العسكري أنه قال لأم المهدي: [[ستحملين ذكراً واسمه محمد وهو القائم من بعدي]] [الأنوار النعمانية (2 /55)].
يا شيعتنا! ما المخرج مع اسم هذا المختلق الغامض؟
فمرة تقولون لنا: الحسن العسكري سماه محمداً! ومرة تقولون: من ناداه باسمه فهو كافر!
ما المخرج؟؟أبناء الإمام علي تزوج الإمام علي بأخريات بعد وفاة فاطمة وله أبناء منهن وأذكركم بأسمائهم:
من أم البنين بنت حرام الكلابي: " عباس و جعفر وعبد الله وعثمان ".
من ليلى بنت مسعود التميمي: " عبيد الله وأبو بكر " رضي الله عنهما.
من أسماء بنت عميس: "يحيى ومحمد الأصغر وعون " رضي الله عنهم.
من أم حبيبة بنت زمعة التغلبي (صهباء بنت ربيعة ) "رقية وعمر الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره " رضي الله عنهم.
من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي: "أم الحسن ورملة الكبرى ".
وتزوج الإمام علي رضي الله عنه بأمامة بنت أبي العاص بن ربيع وخولة بنت جعفر الحنفي.
السؤال: لو كان عمر قاتل ابنة رسول الله، وأيضاً لو كان أبو بكر عاش ظالماً ومغتصباً لحقوق ابنة رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وأصحابه، ولو كانت السيدة فاطمة ماتت وهي غاضبة عنهما، فكيف يسمي الإمام أبناءه بأساميهم: ( أبو بكر وعمر و عثمان )، سبحان الله الذي أرسل رسوله بالهدى! فقد روي أن النبي عليه الصلاة والسلام منع الإمام علي من الزواج وفاطمة في ذمته!
ولو كان علي يتزوج في حياة السيدة فاطمة و أبناؤه منهن: ( عمر وأبو بكر وعثمان) لقلتم: سماهم قبل وفاة السيدة فاطمة ( وعمر قاتلها!!) وقد ندم بعد ذلك!
ولكن النبي عليه صلوات ربي وسلامه قد تنبأ بما سيحدث لعلي ولأبنائه، فجاء أمره سبباً لبطلان ادعاء الذين يريدون أن يفرقوا بين علي وإخوانه من الصحابة، على كل حال هذا ليس كل شيء!
فشيعتنا تدعي أن الأئمة: إما قتلوا أو سجنوا وينسون أو يتناسون أن من أئمة السنة وأحفاد أبي بكر الصديق من عاشوا معذبين في ظل بعض الحكام واستشهدوا أيضاً!
أسئلة محيرة لمن وضع نظرية الكره بين أولئك الجبال: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.افتراء على علي!قرأت في "المراجعات" بأن علياً رضي الله عنه كان عنده كتاباً (غير القرآن ) وفى كتاب علي لا تورث النساء!
من يتحمل المشاق الإمام أم أتباعه؟؟
كسرت رباعية رسول الله في معركة أحد دفاعاً عن الحق بينما يختفي المهدي المزعوم ويغيب سنين طويلة خوفاً من البطش (سواء في سرداب أو غيره) ويقوم أتباعه بتحمل المشاق في سبيل الدفاع عما يعتقدون به من مبادئ، فلا أدري من يستحق لقب المضحي بنفسه؟ أهو الإمام أم أتباعه؟!
زيارة القبور وطلب الشفاعة من الموتىيقوم شيعتنا بزيارة القبور والدعاء عندها والذبح لها، ويقولون بأن ذلك ليس عبادة لمن في القبور وإنما من أجل أن يقوم الأئمة بالتوسط لهم لدى الله سبحانه وتعالى لكي تقضى حوائجهم.
السؤال هو: ما هو الدليل من الكتاب والسنة على أن الله سبحانه وتعالى قد أذن للأئمة بالشفاعة لمن يدعوهم وهم في حياتهم البرزخية؟؟تحلي علمائنا بالخواتملماذا علماؤنا يتحلون بعدد كبير من الخواتم وما قيمتها العقائدية؟!
توسل نسائنا عند الولادة بعلي والحسينلماذا النساء عند الولادة يتوسلن بعلي والحسين، كقولهن: ياعلي! فرج كربتي. ياحسين! فرج كربتي. ولماذا لا يطلبنها من الله؟ لماذا حرمتم هذا السيد من الإمامة؟!لقد كان عبد الله بن جعفر الصادق شقيقاً لإسماعيل بن جعفر الصادق وأمهما هي: فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فهذان سيدان حسينيان من الطرفين.
لماذا حُرم السيد عبد الله بن جعفر من الإمامة بعد شقيقه إسماعيل الذي مات في حياة والده؟
هل أنزلت على النبي كتب أخرى غير القرآن؟
هل أنزلت كتب أخرى على رسول الله غير القرآن، واختص بـها علي رضي الله عنه؟؟ إذا قال علماؤنا: لا؛ فماذا يقولون في رواياتهم التالية؟؟ وهذه الكتب هي: 1- الجامعة: عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: [[أنا محمد، وإن عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة؟!
قال: قلت: جعلت فداك! وما الجامعة؟
قال: صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإملائه من فلق فيه, وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش... إلخ]] [انظر الكافي (1/239)، بحار الأنوار (26/22)] .
نعم! وفيها كل ما يحتاجه الناس إلى يوم القيامة!!
فلماذا أخفيت إذن، وحُرمنا منها ومما فيها مما يحتاجه الناس إلى يوم القيامة من حلال وحرام وأحكام؟!
أليس هذا كتماناً للعلم؟!2 - صحيفة الناموس:
عن الرضا رضي الله عنه -في حديث علامات الإمام- قال:
[[وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة]].
[انظر: بحار الأنوار (25/117) ومجلد (26) ففيه روايات أخرى].
أية صحيفة هذه التي تتسع لأسماء شيعتنا إلى يوم القيامة؟!
لو سجل أسماء شيعة العراق أو إيران مثلاً في يومنا هذا لاحتجنا إلى مائة مجلد في أقل تقدير!
فكيف لو سجلنا أسماء إمامية إيران والهند وباكستان وسورية ولبنان ودول الخليج وغيرها؟!
بل كم نحتاج لو سجلنا أسماء جميع الذين ماتوا من الإمامية وإلى عصرنا!
وكم نحتاج لتسجيل أسماء خصومهم منذ ظهور صحيفة الناموس وإلى يوم القيامة؟!
إن عقول العامة من الناس لا يمكنها أن تقبل هذه الرواية وأمثالها، فكيف يقبلها العقلاء؟!
3 - صحيفة العبيطة: عن أمير المؤمنين رضي الله عنه قال: {{وأيم الله، إن عندي لصحفاً كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته، وإن فيها لصحيفة يقال لها: العبيطة، وما ورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بـهرجة، مالها في دين الله من نصيب}} [بحار الأنوار (26/37)].
إن هذه الرواية ليست مقبولة ولا معقولة، فإذا كان هذا العدد من القبائل ليس لها نصيب في دين الله،
فمعنى هذا أنه لا يوجد مسلم واحد له في دين الله نصيب.
4 - صحيفة ذؤابة السيف: [[عن أبي بصير عن أبي عبد الله رضي الله عنه أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف. قال أبو بصير: قال أبو عبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة]]. [بحار الأنوار (26/56)].
وأين الأحرف الأخرى؟؟!!
ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهل البيت؟
أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟!!!
5- صحيفة علي وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف: عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:
[[ وجُدِ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة، فإذا فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً]]. [بحار الأنوار (27/65، 104/375)].
6- الجفر: وهو نوعان: الجفر الأبيض والجفر الأحمر: عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول: [[إن عندي الجفر الأبيض: قال: فقلت: أي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام، والحلال والحرام، وعندي الجفر الأحمر.
قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟
قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل.
فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟
فقال: إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم ]]. [أصول الكافي (1/24)]
كل هذا! زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام!!!!
فلماذا يكتم ؟؟!!
7- مصحف فاطمة: أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:
[[وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي رضي الله عنه بيده]]. [بحار الأنوار (26/41)].
ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضي الله عنه:
[[وخلفت فاطمة مصحفاً، ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي رضي الله عنه]]. [البحار (26/42)].
ج- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضي الله عنه:
[[وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام، أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي]]. [البحار (26/4].
إذا كان الكتاب من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط علي، فلم كتمه عن الأمة؟؟؟!! والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ كل ما أنزل إليه؛ قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ))[المائدة:67].
فكيف يمكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتم عن المسلمين جميعاً هذا القرآن؟! وكيف يمكن لعلي رضي الله عنه والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟؟!!! ولماذا يخونون الأمانة؟؟!! 8- التوراة والإنجيل والزبور: [[عن أبي عبد الله رضي الله عنه أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسيريانية]]. [انظر: الحجة من الكافي (1/207)].
باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل، وأنـهم يعرفونـها كلها على اختلاف ألسنتها.
ماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والإنجيل حتى يتداولوها فيما بينهم ويقرءوها في سرهم؟
إذا كانت النصوص تدعي أن علياً وحده حاز القرآن كاملاً وحاز كل تلك الكتب والصحائف الأخرى، فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟ وبخاصة إذا علمنا أن هذه الكتب نسخت بنـزول القرآن.
إن من أغرب الأمور وأنكرها أن تكون كل هذه الكتب قد نزلت من عند الله -ولاحظوا! لم يأت ذكرها في القرآن الكريم- واختص بـها علي والأئمة من بعده، ولكنها تبقى مكتومة عن الأمة وبالذات عن شيعة أهل البيت، سوى قرآن بسيط قد عبثت به الأيادي فزادت فيه ما زادت، وأنقصت منه ما أنقصت والعياذ بالله، هذا على حد قول سفهاء الإمامية، إذا كانت هذه الكتب قد نزلت من عند الله حقاً، وحازها علي صدقاً، فما معنى إخفاؤها عن الأمة؟ وهي أحوج ما تكون إليها في حياتـها وفي عبادتـها لربـها؟!!
نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم، وأما تعدد الكتب فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المقدسة المتعددة.
فالقول بأن أمير المؤمنين حاز كتباً متعددة، وأن هذه الكتب كلها من عند الله، وأنـها كتب حوت قضايا شرعية هو قول لا يصح.
أين أنتم من قول الله تبارك وتعالى عن كتابه الحكيم المجيد الكريم؟!
قال تعالى: (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ))[البقرة:1-2].
ويقول: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))[الحجر:9].
يقول: (( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ))[القيامة:16-19].
ويقول: (( وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ))[البقرة:23].
ويقول: (( قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ))[الإسراء
8].
ويقول: ((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))[فصلت:42].
قال تعالى: (( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً ))[الإسراء
9]
قال تعالى: ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ))[النحل
9].
وقال تعالى: (( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))[الزمر:27].
لِمَ لمْ يكن أبناء النبي صلى الله عليه وآله هم الأئمة؟
لماذا لا يكون إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله هو المهدي المنتظر؟!
أو لِمَ لم يكن القاسم أو الطاهر أبناؤه صلى الله عليه وآله هم الأئمة ولكنهم سيظهرون في آخر الزمان؟!
لماذا التركيز على مقتل الحسين رضي الله عنه؟كان أبوه علي رضي الله عنه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل: كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.
تعطيل الإمامية القياس والإجماعلماذا يعطل شيعتنا بابي القياس والإجماع في التشريع الإسلامي وخاصة في فقه الطهارة؟؟؟
مِنْ متى ولماذا ابتدعت الحسينيات؟
هل هي خطوة لتعطيل المساجد كما هو حاصل عند العلوية؟ ولماذا يسمح بشرب الدخان فيها؟
أيهما أحق بهذا: علي أم ابنه الحسين؟علي بن أبي طالب ليس شخصية يستهان بها، إنه أساس الإمامة والوصاية والخلافة!!!
هو خير وأعظم وأكرم من الحسين وأبناء الحسين جميعاً رضي الله عنهم أجمعين!!!
أيهما أشجع: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟
أيهما قاتل أولاً: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟!!
أيهما الذي قتل أولاً: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي رضي الله عنه؟!!
أيهما الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي رضي الله عنه؟!!
أيهما أحق بهذه الشعائر الدموية والمهرجانات الحمراء!!، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أم الحسين بن علي رضي الله عنه!!!
حكم اللطم والضرب عند وقوع المصيبةسؤال أسأله لعقلاء شيعتنا: لماذا لم يضرب النبي صلى الله عليه وآله نفسه؟ ولماذا لم يلطم نفسه عندما مات ابنه إبراهيم؟؟؟
ولماذا لم يضرب ويلطم علي رضي الله عنه وجهه عندما توفيت فاطمة رضي الله عنها؟؟؟شروط الصحبة للنبيالإمامية يقولون: إن الإيمان لا يُشترط في إطلاق لفظ "صحابي النبي"، بل يكفي أن يكون المرء قد شاهده، وجوز عندهم أن يكون صحابياً وفي نفس الوقت مرتد وكافر، ونحن نقول: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تقولون عن أبي لهب وأبي جهل: إنهما صحابيان؟! ولماذا لم تقولوا: إن اليهود والنصارى الذين رأوا النبي صلى الله عليه وآله هم أيضاً من الصحابة؟!
استنباط الأحكام لابد له من معرفة باللغةنحن نعلم أن الكثير من علمائنا وخصوصاً من إيران لا يعرفون العربية، ونحن نسأل الآن: إذا كان الأمر كذلك فكيف يستنبطون الأحكام من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله؟! مع العلم أن المعرفة بالعربية هي أحد ضرورات العالم!!
دعوى ارتداد معظم الصحابة
يقول علماؤنا: إن أغلب الصحابة كانوا منافقين وكفاراً إلا قلة قليلة جداً، ونحن نقول: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم ينقض هؤلاء الكفار على القلة القليلة التي كانت مع النبي صلى الله عليه وآله؟! وإذا كانوا قد ارتدوا بعد وفاته صلى الله عليه وآله إلا سبعة، فلماذا لم ينقضوا على الإسلام ويرجعوا الأمر كما كان عليه آباؤهم وأجدادهم؟!
هل فشل النبي في اختيار أصحابه؟
كيف يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد فشل في اختيار أصحابه في مقابل نجاح الإمام الخميني في ذلك؟
أليس الاختلاف في أصول الدين دليلاً قاطعاً على بطلانه؟! فالله تعالى يقول: (( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ))[النساء
2] وقد صرح بهذا شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه "تهذيب الأحكام" وهو أحد كتبنا الأربعة إذ قال ما نصه: (الحمد لله ولي الحق ومستحقه، وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا), ويقول السيد دلدار علي اللكنوي في أساس الأصول (ص51 ط لكناو الهند) (إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه