لا تخذلوا أحرار سوريا

لا تخذلوا أحرار سوريا

on 29 مايو, 2012 8:06 ص in مقالات منقولة / لا يوجد أي تعليق

لا تخذلوا أحرار سوريا 404780_322156784481503_218009241562925_1389539_162324383_n-554x308

لا تخذلوا أحرار سوريا 404780_322156784481503_218009241562925_1389539_162324383_n-554x308

يدعي البعض أن الهدوء يعم ارجاء سوريا ، وان دمشق وحلب أكبر المدن السورية ، وأن الأمن مستتب والوضع الأمنى تحت السيطرة ، هذه رواية من زار سوريا في الأيام القليلة السابقة ، ولا ادري أي فبركة إعلامية محكمة تظهر وبإستمرار جرائم النظام السوري بحق المدنيين السوريين فالقتلى يزداد عددهم بإستمرار والوضع الأمني في تدهور من خلال عدد من المؤشرات التي يبنى عليها الاستقرار الأمني منها عدد القتلى المتزايد من المدنيين والعسكريين والعمليات التفجيرية في قلب المن والتي لا ينكر وقوعها النظام السوري المجرم فالوضع الأمني في الأرياف وأطراف المدن غير مستقر البتة والحدود السورية مع دول الجوار تشهد نزوحا مستمرا للمدنيين ولذلك لا يوجد عاقل يدعي غير ذلك فالتسجيلات المصورة والصور الفوتوغرافية لا تكذب كما ان وجود المراقبين الدوليين سيؤدى في النهاية لأخذ قرار دولي بوضع حدا لهذه الجرائم المشينة للنظام
إن ما يمنع من إتخاذ هذه القرارات الدولية هو ادعاء المجتمع الدولي بعدم وجود بديل لإستلام مقاليد الحكم وعدم كفاءة المجلس الوطني الحر بالإضافة الى عدم توحد المعرضة تحت مبادئ وعنواين موحدة ، وكذلك الثقل الروسي والصيني والإيراني وتواجد حزب الله الحليف الإستراتيجي للنظام وحامي ظهر النظام أثر على اتخاذ قرار دولي ، ناهيك عن خجل القرارات العربية من اتخاذ قرار جريئ بمناصرة الشعب السوري المكلوم ي أبنائه
بإعتقادي أن الغرب لن يسقط النظام السوري المجرم بسرعة كما في الحالة الليبية لأنه يريد توسيع دئرة العنف وإستنزاف مقدرات سوريا حتى وإن خرجت من الازمة تخرج دولة ضعيفة تلملم جراحها ، ولذا المطلوب من الشعوب العربية أن تتحرك كل من بلده لمؤازرة إخوانه في سوريا بالمال والسلاح والأنفس ، كما يجب الدعوة الى التظاهر امام السفارات السورية في كل الدول العربية والأجنبية في يوم واحد وليكن يوم جمعة تنظيف السفارات من النظام المجرم كما يجب على الاعلام العربي توحيد يوم اعلامي مخصص وتوحيد البث لمناصرة اهل سوريا ، ولا أبالغ ان تبنت أي دولة عربية الخيار المسلح لتخليص الشعب السوري من الطاغية فإنهم سيستقبلون آلاف المتطوعين العرب والمسلمين
بإعتقادي ان جرائم هذا النظام الذي يدعي المقاومة وحمايتها على اكثر من تسعة واربعين عاما والنظام المجرم يتنقل من مجزرة لمجزرة فمجزرة حماة التي لم توثق بصورة أو بتسجيل بقيت في ذاكرة السوريين تنهش ذكرياتهم وتحفزهم للحصول على حرية بصدر عاري أو دم مسكوب ، هنا لا مجال لخذلانهم فالنظام سيفنى كما فني فرعون فلا خلود للظلم ولا بقاء للأقوياء المقتاتين على جماجم الأطفال فالتاريخ سيسرد ظلما كان هنا وطاغية تجبر هنا ، وسيذكر أحراراُ عاشوا لينتصروا لكرامتهم ودينهم واختاروا طريق الحرية مهما أرتفعت ضريبتها ، فلذا من يقف بجانبهم ينتصر ومن يخذلهم جرمه لا يغتفر .
محمد ناصر نصار - دنيا الرأي

» الشبيحة في سوريا
» أين أمتنا العربية مما يحدث في سوريا؟!
» مايو الأكثر دموية بحق الصحافيين في سوريا
» سوريا: صور فضائية “لقبور جماعية” قرب الحولة
» موريتانيون يطالبون بإغلاق سفارتي سوريا وروسيا